مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ

عمر الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم عندما جاءه الوحي 40 سنة

فترة البعثة النبوية 23 سنة

توفي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعمره 63 سنة

وقفة تأمل مع الآية 40 سورة الأحزاب , الآية 63 سورة الأحزاب

والعجيب أنّ الآية 40 سورة الأحزاب تتحدث عن الرسول وأنّه رسول الله وخاتم النبيين, فلا نبوة بعده إلى يوم القيامة.

{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }الأحزاب40

(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) فليس أبا زيد أي والده فلا يحرم عليه التزوج بزوجته زينب (ولكن) كان (رسول الله وخاتم النبيين) فلا يكون له ابن رجل بعده يكون نبيا وفي قراءة بفتح التاء كآلة الختم أي به ختموا (وكان الله بكل شيء عليما) منه بأن لا نبي بعده وإذا نزل السيد عيسى يحكم بشريعته

توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنة

{يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً }الأحزاب63

63 - (يسألك الناس) أهل مكة (عن الساعة) متى تكون (قل إنما علمها عند الله وما يدريك) يعلمك بها أي أنت لا تعلمها (لعل الساعة تكون) توجد (قريبا)